﴿جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً﴾ أي يَخْلُفُ هذا هذا. قال زهير:
بها الْعِينُ والآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً ... وَأطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ [[ديوانه ٥ وشرح القصائد العشر ١٠١ واللسان ١٠/٤٣٤ وتفسير الطبري ١٩/٢١ والقرطبي ١٣/٦٥.]] "الآرَامُ ":الظِّبَاءُ البيض [[واحده رئم، كما في اللسان ١٤/٢٨٠، ١٥/١١٥.]] . والآرام: الأعلام. واحده: أَِرَِمٌ. أي إذا ذهب فَوْجُ الوحش، جاء فوجٌ.
{"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةࣰ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن یَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورࣰا"}