﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ﴾ أي تؤخرْ. يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ [[وقرئ بكل منهما، كما في تفسير القرطبي ١٤/٢١٤.]] . يقال: أرْجَيْتُ الأمرَ وأرجأْتُه.
﴿وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ أي تَضمُّ.
قال الحسن [[تفسير الطبري ٢٢/١٩.]] : "كان النبي ﷺ إذا خطب امرأةً لم يكن لأحد أن يخطبَها حتى يَدَعَها النبيُّ ﷺُ أو يتزوجَها".
ويقال: "هذا في قسمة الأيام بيْنَهن؛ كان يسوِّي بينَهن قبلُ ثم نزل. [أي] تؤخرُ من شئتَ فلا تُقْسِمُ له. وتَضُمُّ إليك مَن شئتَ بغير قسمة" [[انظر البحر ٧/٢٤٣، والقرطبي ١٤/٢١٤-٢١٥، والطبري ٢٢/١٨.]] .
{"ayah":"۞ تُرۡجِی مَن تَشَاۤءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِیۤ إِلَیۡكَ مَن تَشَاۤءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَیۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكَۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن تَقَرَّ أَعۡیُنُهُنَّ وَلَا یَحۡزَنَّ وَیَرۡضَیۡنَ بِمَاۤ ءَاتَیۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمࣰا"}