﴿فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ﴾ أي في أبواب السماء، إن كانوا صادقين. قال زُهيرٌ: وَلَوْ نَالَ أسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ [[ورد في تفسير القرطبي ١٥/١٥٣، وتأويل المشكل ٢٧٢. وصدره - كما في ديوانه ٣٠، وشرح القصائد العشر ١٢٠، واللسان ١/٤٤١:
*ومن هاب أسباب المنايا ينلنه*
وانظر تفسير الطبري ٢٣/٨٢، والدر المنثور ٥/٢٩٧.]]
[وقال السُّدِّيُّ: في (الأسباب) : في الفضل والدين] قال أبو عبيدة: تقول العرب للرجل -إذا كان ذا دِينٍ فاضلٍ-: قد ارتقى فلانٌ في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماءَ.
وأول هذه السورة مفسَّر في كتاب "تأويل المشكل" [[ص ٢٣٢ و٢٣٩ و٢٥٥ و٢٧٢-٢٧٣ و٣٨٧ و٤٠٣ و٤٠٨ و٤١٣.]] .
{"ayah":"أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ فَلۡیَرۡتَقُوا۟ فِی ٱلۡأَسۡبَـٰبِ"}