﴿رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ﴾ أي مختلِفون: يَتَنازعُون ويتَشَاحُّون فيه. يقال: رجلٌ شَكِْسٌ [أي متعبُ الخلُق] [[القرطبي ١٥/٢٥٢-٢٥٣، والطبري ٢٣/١٣٦-١٣٧، واللسان ٧/٤١٧-٤١٨.]] .
قال قَتادةُ [[تفسير الطبري ٢٣/١٣٧، والدر المنثور ٥/٣٢٧.]] "هو الرجل الكافر؛ والشركاءُ: الشياطين.
(وَرَجُلا سَالِمًا لِرَجُلٍ) هو: المؤمن يَعْمَلُ لله وحده".
ومن قرأ: ﴿سَلَمًا لِرَجُلٍ﴾ [[كأهل الكوفة والمدينة. وقرئ أيضا بفتح السين أو كسرها، مع سكون اللام. وهذه القراءات الثلاث على أنه مصدر وصف به للمبالغة. راجع البحر ٧/٤٢٤ والقرطبي ١٥/٢٥٣ والطبري ٢٣/١٣٧ واللسان ١٥/١٨٣.]] أراد: سلَّم إليه فهو سَِلَْمٌ له.
{"ayah":"ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلࣰا فِیهِ شُرَكَاۤءُ مُتَشَـٰكِسُونَ وَرَجُلࣰا سَلَمࣰا لِّرَجُلٍ هَلۡ یَسۡتَوِیَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ"}