﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ أي: أولُ من عبده بالتوحيد [[تأويل المشكل ٢٨٩، والطبري ٢٥/٦٠، والقرطبي ١٦/١١٩، والدر المنثور ٦/٢٤، والبحر ٨/٢٨.]] .
ويقال: ﴿أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ أول الآنفين الغِضابِ. يقال: عَبِدتُ من كذا أعبَدُ عَبَدًا فأنا عَبِدٌ وعابد. قال الشاعر:
وأَعْبَدُ أنْ تُهْجَى تَمِيمٌ بِدَارِمِ [[عجز بيت للفرزدق كما في اللسان ٤/٢٦٥، والقرطبي ١٦/١٢٠، والبحر. والرواية: "أن أهجو كليبا" أو "أن تهجى كليب" وصدره:
* أولئك قوم إن هجوني هجوتهم*
أو ناس. وروي:
*أولئك أحلاسي فجئني بمثلهم*
أو آبائي. وانظر الطبري ٢٥/٦١.]]
أي: آنَفُ.
{"ayah":"قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِینَ"}