﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾ يعني المؤمنين منهم؛ أي ليوحِّدوني.
ومثله قوله: ﴿فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ [[سورة الزخرف ٨١، وانظر تأويل المشكل ٢١٧ و ٢٨٩، والقرطبي ١٧/٥٥، والطبري ٢٧/٢٨، وما تقدم ص ٤٠١.]] أي الموحِّدين.
{"ayah":"وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ"}