الباحث القرآني

﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ﴾ من "الإيجاف". يقال: وَجَف الفرسُ والبعيرُ وأوجفتُهُ. ومثله "الإيضاع" وهو: الإسراع [[انظر: القرطبي ١٨/١٠، والفخر ٨/١٢٨، والبحر ٨/٢٤٠، واللسان ١٠/٢٧٩ و ١١/٢٦٧-٢٦٨.]] . وأراد: أن الذي أفاء الله على رسوله -من هذا الفَيْء خاصة- لم يكن عن غزو ولا أوْجَفْتم عليه خيلا ولا ركابًا [[إلا النبي ﷺ: فإنه ركب جملا أو حمارا؛ كما قال الفراء. لأن بني النضير كانوا قريبين: على ميلين من المدينة. كما في القرطبي ١٨/١٠-١١. وراجع الأحكام التي تتعلق بهذا: فيه وفي الطبري ٢٨/٢٤، والفخر ٨/١٢٩، وأحكام القرآن للشافعي ١/١٥٣-١٥٧.]] .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب