﴿تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ أي تُلقون إليهم المودة [[فالباء زائدة كما في المشكل ١٩٣-١٩٤، والقرطبي ١٨/٥٢. وهو رأي الكوفيين على ما في البحر ٨/٢٥٢. وانظر الطبري ٢٨/٣٧. وراجع فيه ٢٨/٣٨-٤٠ وفي المشكل ٢٧٦، والفخر ٨/١٣٥-١٣٦، وأحكام الشافعي ٢/٤٦-٤٧، وأسباب الواحدي ٣١٤- الكلام عن هذه الآية وسبب نزولها.]] .
وكذلك: ﴿تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ تُسِرُّونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَاۤ أَخۡفَیۡتُمۡ وَمَاۤ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن یَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ"}