﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ يقال: "قدِم دِحْيَةُ الكلبيُّ -رضي الله عنه- بتجارة له من الشام، فضَرب بالطبل: لِيُؤْذِنَ الناسَ بقدومه".
﴿انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ أي تفرَّقوا عنك إليها. وقال (إليها) ، ولو قال: "إليهما" أو "إليه" لكان جائزا [[انظر المشكل ٢٢٢، والقرطبي ١٨/١١١، والفخر ٨/١٥٤، والبحر، والشوكاني ٥/٢٢١.]] .
﴿وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ تخطبُ.
يقال: "إن الناس خرجوا إلا ثمانيةَ نفَرٍ" [[كما في البحر. وقد ورد في رواية عن ابن عباس في القرطبي ١٨/١٠٩. وقيل: إلا إحدى عشر، أو اثني عشر. وهو الصحيح. فراجع أيضا: أحكام الشافعي ١/٩٤-٩٥، والطبري ٢٨/٦٧-٦٨، والدر ٦/٢٢١، والفخر، والشوكاني ٥/٢٢٢، وأسباب الواحدي ٣١٩.]] .
{"ayah":"وَإِذَا رَأَوۡا۟ تِجَـٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوۤا۟ إِلَیۡهَا وَتَرَكُوكَ قَاۤىِٕمࣰاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَـٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰزِقِینَ"}