﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً﴾ أي قريبًا منهم. يقول: لما رأوا ما وعدهم الله قريبًا منهم؛ ﴿سِيئَتْ﴾ وجُوهُهم، ﴿وَقِيلَ﴾ لهم: ﴿هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ﴾ أي تَدْعون. وهو "تفتعلون" من الدعاء [[كما قال الفراء وأكثر العلماء على ما في القرطبي ١٨/٢٢٠، والفخر ٨/١٩٢، واللسان ١٨/٢٨٦. وهو اختيار الطبري ٢٩/٨. وانظر البحر ٨/٣٠٣-٣٠٤.]] . يقال: دعوت وادَّعيت؛ كما يقال: خبَرت واختبَرت، ودخَرت وادَّخرت.
{"ayah":"فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةࣰ سِیۤـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَقِیلَ هَـٰذَا ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ"}