الباحث القرآني

﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ أي لما قام النبيﷺ يدعو إليه [[أي إلى الله كما قال ابن جريج. على ما في القرطبي ١٩/ ٢٢. وفي المشكل ٢٣٥: "يدعو الله"؛ أي يعبده وحده. على ما في القرطبي والفخر ٨/ ٢٤٤-٢٤٥.]] . ﴿كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ أي يَلْبُدون به [ويَتَراكبُون] : [[كما في المشكل. أي يركب بعضهم بعضا، كما قال القرطبي والأزهري على ما في اللسان ٤/٣٩٢. وقال الضحاك -كما في القرطبي والطبري ٢٩/ ٧٤-: " ... يركبونه ... ".]] رغبةً في القرآن، وشهوةً لاستماعه. وهو جمع "لِبْدَة"؛ يقال: غَشِيَتْه لِبدةٌ من الحِرَام [[كذا بالأصل غير مضبوط. والظاهر أن المراد منه الشياه، أي صوفها. واحدتها: "حرمي" بفتح فسكون. على ما في اللسان ١٥/١٥-١٦. وعبارة القرطين: "الجن"!.]] أي قطعةٌ لَبَدتْ به.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب