(وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بظَنِينٍ) ؛ أي بمُتَّهَم على ما يُخبِر به عن الله عز وجل.
ومن قرأ: ﴿بِضَنِينٍ﴾ [[وهم جمهور القراء، والظاء قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي ورويس عن يعقوب. انظر البحر ٨/ ٤٣٥. وانظر الطبري ٣٠/ ٥٢ والفخر ٨/ ٢٦٧، والقرطبي ١٩/ ٢٤٠.]] ؛ أراد: ببخيل. أي ليس ببخيل عليكم؛ يُعلِّم ما غاب عنكم: مما ينفعُكم.
{"ayah":"وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَیۡبِ بِضَنِینࣲ"}