الباحث القرآني

أَيْ: قَالَ الْمَلَأُ -وَهُمُ الْجُمْهُورُ وَالسَّادَةُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ -مُوَافِقِينَ لِقَوْلِ فِرْعَوْنَ فِيهِ، بَعْدَ مَا رَجَعَ إِلَيْهِ رَوْعه، وَاسْتَقَرَّ عَلَى سَرِيرِ مَمْلَكَتِهِ [[في د: "ملكه".]] بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ لِلْمَلَأِ حَوْلَهُ -: ﴿إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾ فَوَافَقُوهُ وَقَالُوا كَمَقَالَتِهِ، وَتَشَاوَرُوا فِي أَمْرِهِ، وَمَاذَا يَصْنَعُونَ فِي أَمْرِهِ، وكيف تكون حيلتهم في إطفاء نُورِهِ وَإِخْمَادِ كَلِمَتِهِ، وَظُهُورِ كَذِبِهِ وَافْتِرَائِهِمْ، وَتَخَوَّفُوا مِنْ [مَعْرِفَتِهِ] [[زيادة من ك، م، أ.]] أَنْ يَسْتَمِيلَ [[في د: "يميل".]] النَّاسَ بِسِحْرِهِ فِيمَا يَعْتَقِدُونَ [[في ك: "يعتقدوه".]] فَيَكُونَ ذَلِكَ سَبَبًا لِظُهُورِهِ عَلَيْهِمْ، وَإِخْرَاجِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ أَرْضِهِمْ وَالَّذِي خَافُوا مِنْهُ وَقَعُوا فِيهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ [الْقَصَصِ:٦] فَلَمَّا تَشَاوَرُوا فِي شَأْنِهِ، وَائْتَمَرُوا فِيهِ، اتَّفَقَ رَأْيُهُمْ عَلَى مَا حَكَاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب