الباحث القرآني

وفي تَذْرُوهُ ثلاثة أوجه: تَذْرُوهُ قراءة العامة. قال الكسائي: وفي قراءة عبد الله تذريه [[انظر معاني الفراء 2/ 146، والبحر المحيط 6/ 124.]] وحكى الكسائي أيضا «تذريه» وحكى الفراء [[انظر معاني الفراء 2/ 146، والبحر المحيط 6/ 124.]] : أذريت الرجل عن البعير أي قلبته، وأنشد سيبويه والمفضل: [الطويل] 276- فقلت له: صوّب ولا تجهدنّه ... فتذرك من أخرى القطاة فتزلق [[الشاهد لعمرو بن عمّار الطائي في الكتاب 3/ 117، وشرح أبيات سيبويه 2/ 62، (فيدنك) ، ولامرئ القيس في ديوانه 174، ولسان العرب (ذرا) ، والمحتسب 2/ 181، وبلا نسبة في خزانة الأدب 8/ 526، ومجالس ثعلب 2/ 436، والمقتضب 2/ 23.]] وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً وهذا من الشكل وقد تكلّم العلماء فيه، فقال قوم: كان بمعنى يكون، وقال آخرون: كان بمعنى ما زال. قال أبو جعفر: ورأيت أبا إسحاق ينكر أن يكون الماضي بمعنى المستقبل إلّا بحرف يدلّ على ذلك. قال: وإنما خوطبت العرب على ما تعرف ولا تعرف في كلامها هذا وأحسن ما قيل في هذا قول سيبويه. قال: عاين القوم قدرة الله جلّ وعزّ فقيل لهم هكذا كان أي لم يزل مقتدرا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب