وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ أي قول صدق، كما قال أعشى باهلة: [البسيط] 285-
إنّي أتتني لسان لا أسرّ بها ... من علو لا عجب فيها ولا سخر [[الشاهد لأعشى باهلة في إصلاح المنطق 26، والأصمعيات 88، وجمهرة اللغة 950، وخزانة الأدب 6/ 511، وسمط اللآلي 75، وشرح المفصّل 4/ 90، ولسان العرب (سخر) و (لسن) ، والمؤتلف والمختلف 14، وبلا نسبة في خزانة الأدب 1/ 191، ولسان العرب (علا) .]]
وأنّث اللسان في هذا البيت، وهي لغة معروفة، وإن كان القرآن قد جاء بالتذكير.
قال جلّ وعزّ عَلِيًّا وهو نعت للسان، وقال الآخر: [الوافر] 286-
ندمت على لسان فات منّي ... فليت بيانه في جوف عكم [[الشاهد للحطيئة في ديوانه 122، وتخليص الشواهد 292، وخزانة الأدب 4/ 152، وشرح شواهد الإيضاح 503، ولسان العرب (عكم) ، و (لسن) ، ونوادر أبي زيد 33، وبلا نسبة في خزانة الأدب 10/ 244.]]
{"ayah":"وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیࣰّا"}