خَرُّوا سُجَّداً على الحال. وَبُكِيًّا عطف عليه وقيل هو مصدر أي وبكوا بكيا.
ويقال: بكى يبكي بكاء وبكي وبكيّا إلّا أن الخليل رحمه الله قال: إذا قصرت البكاء فهو مثل الحزن أي ليس معه صوت. قال: [الوافر] 287-
بكت عيني وحقّ لها بكاها ... وما يغني البكاء ولا العويل [[الشاهد لحسان بن ثابت في جمهرة اللغة 1027، وليس في ديوانه، ولعبد الله بن رواحة في ديوانه ص 98، وتاج العروس (بكى) ، ولكعب بن مالك في ديوانه ص 252، ولسان العرب (بكا) ، ولحسان أو لكعب أو لعبد الله في شرح شواهد الشافية ص 66، وبلا نسبة في أدب الكاتب ص 304، ومجالس ثعلب 109، والمنصف 3/ 40. [.....]]]
{"ayah":"أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا ۩"}