الباحث القرآني

قالَ يا آدَمُ نداء مفرد. أَنْبِئْهُمْ [[انظر البحر المحيط 1/ 298.]] : حذفت الضمة من الهمزة لأنه أمر وإن خفّفت الهمزة قلت: أنبيهم كما قلت: ذيب وبير وإن أبدلت منها قلت: أنبهم كما قال زهير: [الطويل] 16- جريء متى يظلم يعاقب بظلمه ... سريعا وإن لا يبد بالظّلم يظلم [[الشاهد في ديوانه ص 24، وخزانة الأدب 3/ 17، و 7/ 13، والدرر 1/ 165، وسرّ صناعة الإعراب 2/ 739، وشرح شواهد الشافية ص 10، وشرح شواهد المغني 1/ 385، والممتع في التصريف 1/ 381، وبلا نسبة في شرح شافية ابن الحاجب 1/ 26، والمقرب 1/ 50، وهمع الهوامع 1/ 52.]] بِأَسْمائِهِمْ خفض بالباء. فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ وإن خففت جعلتها بين الهمزة والألف، وإن أبدلت قلت «أنباهم» بألف خالصة. قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ الأصل: أقول ألقيت حركة الواو على القاف فانضمّت القاف وحذفت الواو لسكونها وسكون اللام وأسكنت اللام للجزم. إِنِّي كسرت الألف لأن ما بعد القول مبتدأ، وزعم سيبويه [[انظر الكتاب 1/ 178.]] أن من العرب من يجري القول مجرى الظن وهي حكاية أبي الخطاب فعلى هذا «أني أعلم» . قال الكسائي: رأيت العرب إذا لقيت الياء همزة، استحبوا الفتح فيقولون: «إنّي أعلم» ويجوز اعلم لأنه من علم. غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ نصب بأعلم وكذا ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ عطف عليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب