[[انظر تيسير الداني 160، قراءة نافع وابن عامر بضم الميم والباقين بفتحها.]] قراءة الكوفيين وأبي عمرو، وقرأ المدنيون فِي مَقامٍ بضم الميم. قال الفرّاء [[انظر معاني الفراء 3/ 44.]] مقام أجود في العربية لأنه للمكان. قال أبو جعفر: وهذا ما ينكر على الفراء أن يقال للقراءات التي قد روتها الجماعة عن الجماعة: هذه أجود من هذه لأنها إذا روتها الجماعة عن الجماعة قيل: هكذا أنزل لأنهم لا يجتمعون على ضلالة فكيف تكون إحداهما أجود من الأخرى؟ ومقام بالضم معناه صحيح يكون بمعنى الإقامة كما قال: [الكامل] 415-
عفت الدّيار محلّها فمقامها
[[الشاهد للبيد في ديوانه 297، ولسان العرب (خرج) ، و (أبد) ، و (غول) ، (وصل) ، وجمهرة اللغة 961، وتاج العروس (خرج) و (غول) و (رجم) و (مني) و (قوم) ، ومقاييس اللغة 1/ 34، والمخصّص 15/ 176، وبلا نسبة في لسان العرب (رجم) ، وجمهرة اللغة 466، وديوان الأدب 1/ 189. وعجزه:
«بمنى تأبد غولها فرجامها»]] والمقام أيضا الموضع إذا أخذته من أقام، والمقام بالفتح الموضع أيضا إذا أخذته من قام. أَمِينٍ قال الضحّاك: أمنوا فيه الجوع والسقم والهرم والموت وأمنوا الخروج منه.
قال مجاهد: عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ [الصافات: 44] لا يرى بعضهم قفا بعض.
{"ayahs_start":51,"ayahs":["إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ","فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ","یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ"],"ayah":"إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ"}