يقال: سبيل «لا» في مثل هذا أن تأتي متكررة مثل فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى [القيامة: 31] ، وأن سيبويه قد أجاز إفرادها، وأنشد: [مجزوء الكامل] 566-
من صدّ عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح [[مرّ الشاهد رقم (3) .]]
وخالفه محمد بن يزيد وجعل هذا اضطرارا. فأما الآية ففيها معنى التكرير لأنه جلّ وعزّ قد بيّن معنى العقبة بما هو مكرّر. قال قتادة: النار عقبة دون الجنة.
{"ayah":"فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ"}