﴿وإنْ تَعْجَب﴾ يا مُحَمَّد مِن تَكْذِيب الكُفّار لَك ﴿فَعَجَب﴾ حَقِيق بِالعَجَبِ ﴿قَوْلُهُمْ﴾ مُنْكِرِينَ لِلْبَعْثِ ﴿أإذا كُنّا تُرابًا أإنّا لَفِي خَلْق جَدِيد﴾ لِأَنَّ القادِر عَلى إنْشاء الخَلْق وما تَقَدَّمَ عَلى غَيْر مِثال قادِر عَلى إعادَتهمْ وفِي الهَمْزَتَيْنِ فِي المَوْضِعَيْنِ التَّحْقِيق وتَحْقِيق الأَوْلى وتَسْهِيل الثّانِيَة وإدْخال ألِف بَيْنهما عَلى الوَجْهَيْنِ وتَرْكها وفِي قِراءَة بِالِاسْتِفْهامِ فِي الأَوَّل والخَبَر فِي الثّانِي وأُخْرى وعَكْسه
{"ayah":"۞ وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبًا أَءِنَّا لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ"}