﴿ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا﴾ ويُبْدَل مِنهُ ﴿عَبْدًا﴾ ﴿عَبْدًا مَمْلُوكًا﴾ صِفَة تُمَيِّزهُ مِن الحُرّ فَإنَّهُ عَبْد اللَّه ﴿لا يَقْدِر عَلى شَيْء﴾ لِعَدَمِ مِلْكه ﴿ومَن﴾ نَكِرَة مَوْصُوفَة أيْ حُرًّا ﴿رَزَقْناهُ مِنّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِق مِنهُ سِرًّا وجَهْرًا﴾ أيْ يَتَصَرَّف فِيهِ كَيْفَ يَشاء والأَوَّل مَثَل الأَصْنامِ والثّانِي مَثَلُهُ تَعالى ﴿هَلْ يَسْتَوُونَ﴾ أيْ العَبِيد العَجَزَة والحُرّ المُتَصَرِّف ؟ لا ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾ وحْده ﴿بَلْ أكْثَرهمْ﴾ أيْ أهْل مَكَّة ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾ ما يَصِيرُونَ إلَيْهِ مِن العَذاب فَيُشْرِكُونَ
{"ayah":"۞ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدࣰا مَّمۡلُوكࣰا لَّا یَقۡدِرُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَمَن رَّزَقۡنَـٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنࣰا فَهُوَ یُنفِقُ مِنۡهُ سِرࣰّا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ یَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ"}