﴿وأَمّا الجِدار فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَة وكانَ تَحْته كَنْز﴾ مال مَدْفُون مِن ذَهَب وفِضَّة ﴿لَهُما وكانَ أبُوهُما صالِحًا﴾ فَحُفِظا بِصَلاحِهِ فِي أنْفُسهما ومالهما ﴿فَأَرادَ رَبّك أنْ يَبْلُغا أشَدّهما﴾ أيْ إيناس رُشْدهما ﴿ويَسْتَخْرِجا كَنْزهما رَحْمَة مِن رَبّك﴾ مَفْعُول لَهُ عامِله أرادَ ﴿وما فَعَلْته﴾ أيْ ما ذُكِرَ مِن خَرْق السَّفِينَةِ وقَتْل الغُلام وإقامَة الجِدار ﴿عَنْ أمْرِي﴾ أيْ اخْتِيارِي بَلْ بِأَمْرِ إلْهام. مِن اللَّه ﴿ذَلِكَ تَأْوِيل ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾ يُقال اسْطاعَ واسْتَطاعَ بِمَعْنى أطاقَ فَفِي هَذا وما قَبْله جَمْع بَيْن اللُّغَتَيْنِ ونُوِّعَتْ العِبارَة فِي: فَأَرَدْت فَأَرَدْنا فَأَرادَ رَبّك
{"ayah":"وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ ذَ ٰلِكَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرࣰا"}