﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب﴾ شَكّ ﴿مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدنا﴾ مُحَمَّد مِن القُرْآن أنَّهُ مِن عِنْد اللَّه ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْله﴾ أيْ المُنَزَّل ومِن لِلْبَيانِ أيْ هِيَ مِثْله فِي البَلاغَة وحُسْن النَّظْم والإخْبار عَنْ الغَيْب. والسُّورَة قِطْعَة لَها أوَّل وآخِر أقَلّها ثَلاث آيات ﴿وادْعُوا شُهَداءَكُمْ﴾ آلِهَتكُمْ الَّتِي تَعْبُدُونَها ﴿مِن دُون اللَّه﴾ أيْ غَيْره لِتُعِينَكُمْ ﴿إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ فِي أنَّ مُحَمَّدًا قالَهُ مِن عِنْد نَفْسه فافْعَلُوا ذَلِك فَإنَّكُمْ عَرَبِيُّونَ فُصَحاء مِثْله ولَمّا عَجَزُوا عَنْ ذَلِك قالَ تَعالى:
{"ayah":"وَإِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ شُهَدَاۤءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ"}