﴿ولَتَجِدَنهُمْ﴾ لام قَسَم ﴿أحْرَص النّاس عَلى حَياة﴾ وأَحْرَص ﴿ومِن الَّذِينَ أشْرَكُوا﴾ المُنْكِرِينَ لِلْبَعْثِ عَلَيْها لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّ مَصِيرهمْ النّار دُون المُشْرِكِينَ لِإنْكارِهِمْ لَهُ ﴿يَوَدّ﴾ يَتَمَنّى ﴿أحَدهمْ لَو يُعَمَّر ألْف سَنَة﴾ لَوْ مَصْدَرِيَّة بِمَعْنى أنْ وهِيَ بِصِلَتِها فِي تَأْوِيل مَصْدَر مَفْعُول يَوَدّ ﴿وما هُوَ﴾ أيْ أحَدهمْ ﴿بِمُزَحْزِحِهِ﴾ مُبْعِده ﴿مِن العَذاب﴾ النّار ﴿أنْ يُعَمَّر﴾ فاعِل مُزَحْزِحه أيْ تَعْمِيره ﴿واللَّه بَصِير بِما يَعْمَلُونَ﴾ بِالياءِ والتّاء فَيُجازِيهِمْ وسَأَلَ ابْن صُورِيّا النَّبِيّ أوْ عُمَر عَمَّنْ يَأْتِي بِالوَحْيِ مِن المَلائِكَة فَقالَ جِبْرِيل فَقالَ هُوَ عَدُوّنا يَأْتِي بِالعَذابِ ولَوْ كانَ مِيكائِيل لَآمَنّا لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالخِصْبِ والسِّلْم فَنَزَلَ:
{"ayah":"وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ"}