﴿و﴾ ﴿لِسُلَيْمان الرِّيح عاصِفَة﴾ وفِي آيَة أُخْرى رَخاء أيْ شَدِيدَة الهُبُوب وخَفِيفَته حَسَب إرادَته ﴿تَجْرِي بِأَمْرِهِ إلى الأَرْض الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ وهِيَ الشّام ﴿وكُنّا بِكُلِّ شَيْء عالِمِينَ﴾ مِن ذَلِكَ عَلِمَ اللَّه تَعالى بِأَنَّ ما يُعْطِيهِ سُلَيْمان يَدْعُوهُ إلى الخُضُوع لِرَبِّهِ فَفَعَلَهُ تَعالى عَلى مُقْتَضى عِلْمه
{"ayah":"وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ عَاصِفَةࣰ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦۤ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَیۡءٍ عَـٰلِمِینَ"}