الباحث القرآني

﴿ما جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه﴾ رَدًّا عَلى مَن قالَ مِن الكُفّار إنّ لَهُ قَلْبَيْنِ يَعْقِل بِكُلٍّ مِنهُما أفَضْل مِن عَقْل مُحَمَّد ﴿وما جَعَلَ أزْواجكُمْ اللّائِي﴾ بِهَمْزَةٍ وياء وبِلا ياء ﴿تُظاهِرُونَ﴾ بِلا ألِف قَبْل الهاء وبِها والتّاء الثّانِيَة فِي الأَصْل مُدْغَمَة فِي الظّاء ﴿مِنهُنَّ﴾ يَقُول الواحِد مَثَلًا لِزَوْجَتِهِ أنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ﴿أُمَّهاتكُمْ﴾ أيْ كالأُمَّهاتِ فِي تَحْرِيمها بِذَلِكَ المُعَدّ فِي الجاهِلِيَّة طَلاقًا وإنَّما تَجِب بِهِ الكَفّارَة بِشَرْطِهِ كَما ذَكَرَ فِي سُورَة المُجادَلَة ﴿وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ﴾ جَمْع دَعِيّ وهُوَ مَن يَدَّعِي لِغَيْرِ أبِيهِ ابْنًا لَهُ ﴿أبْناءَكُمْ﴾ حَقِيقَة ﴿ذَلِكُمْ قَوْلكُمْ بِأَفْواهِكُمْ﴾ أيْ اليَهُود والمُنافِقِينَ قالُوا لَمّا تَزَوَّجَ النَّبِيّ ﷺ زَيْنَب بِنْت جَحْش الَّتِي كانَتْ امْرَأَة زَيْد بْن حارِثَة الَّذِي تَبَنّاهُ النَّبِيّ ﷺ قالُوا: تَزَوَّجَ مُحَمَّد امْرَأَة ابْنه فَأَكْذَبَهُمْ اللَّه تَعالى فِي ذَلِكَ ﴿واللَّه يَقُول الحَقّ﴾ فِي ذَلِكَ ﴿وهُوَ يَهْدِي السَّبِيل﴾ سَبِيل الحَقّ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب