﴿يا أيّها النَّبِيّ إنّا أحْلَلْنا لَك أزْواجك اللّاتِي آتَيْت أُجُورهنَّ﴾ مُهُورهنَّ ﴿وما مَلَكَتْ يَمِينك مِمّا أفاءَ اللَّه عَلَيْك﴾ مِن الكُفّار بِالسَّبْيِ كَصَفِيَّة وجُوَيْرِيَة ﴿وبَنات عَمّك وبَنات عَمّاتك وبَنات خالك وبَنات خالاتك اللّاتِي هاجَرْنَ مَعَك﴾ بِخِلافِ مَن لَمْ يُهاجِرْنَ ﴿وامْرَأَة مُؤْمِنَة إنْ وهَبَتْ نَفْسها لِلنَّبِيِّ إنْ أرادَ النَّبِيّ أنْ يَسْتَنْكِحها﴾ يَطْلُب نِكاحها بِغَيْرِ صَداق ﴿خالِصَة لَك مِن دُون المُؤْمِنِينَ﴾ النِّكاح بِلَفْظِ الهِبَة مِن غَيْر صَداق ﴿قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ﴾ أيْ المُؤْمِنِينَ ﴿فِي أزْواجهمْ﴾ مِن الأَحْكام بِأَنْ لا يَزِيدُوا عَلى أرْبَع نِسْوَة ولا يَتَزَوَّجُوا إلّا بِوَلِيٍّ وشُهُود ومَهْر ﴿وما مَلَكَتْ أيْمانهمْ﴾ مِن الإماء بِشِراءٍ وغَيْره بِأَنْ تَكُون الأَمَة مِمَّنْ تَحِلّ لِمالِكِها كالكِتابِيَّةِ بِخِلافِ المَجُوسِيَّة والوَثَنِيَّة وأَنْ تَسْتَبْرِئ قَبْل الوَطْء ﴿لِكَيْلا﴾ مُتَعَلِّق بِما قَبْل ذَلِكَ ﴿يَكُون عَلَيْك حَرَج﴾ ضِيق فِي النِّكاح ﴿وكانَ اللَّه غَفُورًا﴾ فِيما يُعْسِر التَّحَرُّز عَنْهُ ﴿رَحِيمًا﴾ بِالتَّوْسِعَةِ فِي ذَلِكَ
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَ ٰجَكَ ٱلَّـٰتِیۤ ءَاتَیۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ یَمِینُكَ مِمَّاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـٰلَـٰتِكَ ٱلَّـٰتِی هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِیُّ أَن یَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیۤ أَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ لِكَیۡلَا یَكُونَ عَلَیۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا"}