﴿ولَوْ أنَّهُمْ صَبَرُوا﴾ أنَّهُمْ فِي مَحَلّ رَفْع بِالِابْتِداءِ وقِيلَ فاعِل لِفِعْلٍ مُقَدَّر أيْ ثَبَتَ ﴿حَتّى تَخْرُج إلَيْهِمْ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ واللَّه غَفُور رَحِيم﴾ لِمَن تابَ مِنهُمْ، ونَزَلَ فِي الوَلِيد بْن عُقْبَة وقَدْ بَعَثَهُ النَّبِيّ ﷺ إلى بَنِي المُصْطَلِق مُصَدِّقًا فَخافَهُمْ لِتِرَةٍ كانَتْ بَيْنه وبَيْنهمْ فِي الجاهِلِيَّة فَرَجَعَ وقالَ إنّهُمْ مَنَعُوا الصَّدَقَة وهَمُّوا بِقَتْلِهِ فَهَمَّ النَّبِيّ ﷺ بِغَزْوِهِمْ فَجاءُوا مُنْكِرِينَ ما قالَهُ عَنْهُمْ
{"ayah":"وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُوا۟ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَیۡهِمۡ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}