﴿لِئَلّا يَعْلَم﴾ أيْ أعْلَمَكُمْ بِذَلِكَ لِيَعْلَم ﴿أهْل الكِتاب﴾ التَّوْراة الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِمُحَمَّدٍ ﷺ ﴿أنْ﴾ مُخَفَّفَة مِن الثَّقِيلَة واسْمها ضَمِير الشَّأْن والمَعْنى أنَّهُمْ ﴿لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْء مِن فَضْل اللَّه﴾ خِلاف ما فِي زَعْمهمْ أنَّهُمْ أحِبّاء اللَّه وأَهْل رِضْوانه ﴿وأَنَّ الفَضْل بِيَدِ اللَّه يُؤْتِيه﴾ يُعْطِيه ﴿مَن يَشاء﴾ فَآتى المُؤْمِنِينَ مِنهُمْ أجْرهمْ مَرَّتَيْنِ كَما تَقَدَّمَ
{"ayah":"لِّئَلَّا یَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَلَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ"}