﴿وإذا جاءَتْهُمْ﴾ أيْ أهْل مَكَّة ﴿آيَة﴾ عَلى صِدْق النَّبِيّ ﷺ ﴿قالُوا لَنْ نُؤْمِن﴾ بِهِ ﴿حَتّى نُؤْتى مِثْل ما أُوتِيَ رُسُل اللَّه﴾ مِن الرِّسالَة والوَحْي إلَيْنا لِأَنّا أكْثَر مالًا وأَكْبَر سِنًّا ﴿اللَّه أعْلَم حَيْثُ يَجْعَل رِسالَته﴾ بِالجَمْعِ والإفْراد وحَيْثُ مَفْعُول بِهِ لِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ أعْلَم: أيْ يَعْلَم المَوْضِع الصّالِح لِوَضْعِها فِيهِ فَيَضَعها وهَؤُلاءِ لَيْسُوا أهْلًا لَها ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أجْرَمُوا﴾ بِقَوْلِهِمْ ذَلِكَ ﴿صَغار﴾ ذُلّ ﴿عِنْد اللَّه وعَذاب شَدِيد بِما كانُوا يَمْكُرُونَ﴾ أيْ بِسَبَبِ مَكْرهمْ
{"ayah":"وَإِذَا جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ قَالُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَیۡثُ یَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ أَجۡرَمُوا۟ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِیدُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَمۡكُرُونَ"}