﴿وعِنْده﴾ تَعالى ﴿مَفاتِح الغَيْب﴾ خَزائِنه أوْ الطُّرُق المُوَصِّلَة إلى عِلْمه ﴿لا يَعْلَمها إلّا هُوَ﴾ وهِيَ الخَمْسَة الَّتِي فِي قَوْله ﴿إنّ اللَّه عِنْده عِلْم السّاعَة﴾ الآيَة كَما رَواهُ البُخارِيّ ﴿ويَعْلَم ما﴾ يَحْدُث ﴿فِي البَرّ﴾ القِفار ﴿والبَحْر﴾ القُرى الَّتِي عَلى الأَنْهار ﴿وما تَسْقُط مِن﴾ زائِدَة ﴿ورَقَة إلّا يَعْلَمها ولا حَبَّة فِي ظُلُمات الأَرْض ولا رَطْب ولا يابِس﴾ عُطِفَ عَلى ورَقَة ﴿إلّا فِي كِتاب مُبِين﴾ هُوَ اللَّوْح المَحْفُوظ. والِاسْتِثْناء بَدَل اشْتِمال مِن الِاسْتِثْناء قَبْله
{"ayah":"۞ وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ لَا یَعۡلَمُهَاۤ إِلَّا هُوَۚ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ"}