وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ كقوله وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها ويجوز أن يراد: يصلون النار يوم الدين وما يغيبون عنها قبل ذلك، يعنى: في قبورهم. وقيل: أخبر الله في هذه السورة أنّ لابن آدم ثلاث حالات: حال الحياة التي يحفظ فيها عمله، وحال الآخرة التي يجازى فيها، وحال البرزخ وهو قوله وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ.
{"ayahs_start":13,"ayahs":["إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِی نَعِیمࣲ","وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِی جَحِیمࣲ","یَصۡلَوۡنَهَا یَوۡمَ ٱلدِّینِ","وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَاۤىِٕبِینَ"],"ayah":"إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِی نَعِیمࣲ"}