﴿يَمْنَعُونَ الْماعُونَ﴾ هو فى الجاهلية كل منفعة وعطيّة، قال الأعشى:
بأجود منه بماعونه ... إذا ما سماؤهم لم تغم[[٩٤٧: ديوانه ص ٣١ والطبري ٣٠/ ١٧٥ واللسان (معن) والقرطبي ٢٠/ ٢١٤.]] [٩٤٧]
والماعون فى الإسلام الطاعة والزكاة قال الراعي:
قوم على الإسلام لمّا يمنعوا ... ما عونهم ويضيّعوا التنزيلا[[٩٤٨: من قصيدة فى جمهرة الأشعار ١٧٢- ٦ وآخر ديوان جرير (مصر ١٣١٣) ٢٢٠- ٢٠٥ وهو فى الطبري (٣٠/ ٧٥) واللسان (معن) والقرطبي ٢٠/ ٢١٤.]] [٩٤٨]
قال أبو عبيدة: وكانت لى ناقة صفيّة فقال لى رجل: لو قد نزلنا لقد صنعت بناقتك صنيعا تعطيك الماعون أي تنقاد.
{"ayah":"وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ"}