﴿نَكِرَهُمْ﴾ وأنكرهم سواء، قال الأعشى:
فأنكرتنى وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلّا الشّيب والصّلعا [[ديوانه ٧٢- والطبري ١٢/ ٤١ والأغانى ١٦/ ١٨ والموشح ٥٢ والصحاح واللسان والتاج (نكر) والقرطبي ٩/ ٦٧ وشواهد الكشاف ١٦٩.]]
قال أبو عبيدة: قال يونس: قال أبو عمرو: [[«قال أبو عمرو ... إلخ» : هذا الكلام منسوب لأبى عبيدة فى شرح ديوان الأعشى.]] أبا الذي زدت هذا البيت فى شعر الأعشى إلى آخره فذهب فأتوب إلى الله منه، وكذلك استنكرهم.
﴿وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً﴾ أي أحسّ وأضمر فى نفسه خوفا.
{"ayah":"فَلَمَّا رَءَاۤ أَیۡدِیَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَیۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةࣰۚ قَالُوا۟ لَا تَخَفۡ إِنَّاۤ أُرۡسِلۡنَاۤ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطࣲ"}