﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ أي عند سيدك من بنى آدم ومولاك وقال:
فإن يك ربّ أذواد بحسمى ... أصابوا من لقائك ما أصابوا [[لم أجده فيما رجعت إليه. - «حسمى» : بالكسر ثم بالسكون مقصور أرض ببادية الشام انظر معجم البلدان ٢/ ٣٦٧ ومعجم ما استعجم للبكرى ٢/ ٤٤٦.]]
[قال الأعشى:
ربّى كريم لا يكدّر نعمة ... وإذا تنوشد فى المهارق أنشدا [[ديوانه ١٥١.]]
يعنى النّعمان إذا سئل بالمهارق الكتب، أنشدا: أعطى كقولك: إذا سئل أعطى.]
{"ayah":"وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجࣲ مِّنۡهُمَا ٱذۡكُرۡنِی عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ ذِكۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِی ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِینَ"}