﴿وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ﴾ أي متدانيات متقاربات غير جنات «و» منهن ﴿جَنَّاتٌ﴾ .
﴿وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ﴾ أي يكون أصله واحدا وفرعه متفرق، وواحده صنو والاثنان صنوان النون مجرورة فى موضع الرفع والنصب والجر كنون الاثنين، فإذا جمعته قلت: صنوان كثير، والإعراب فى نونه: يدخله النصب والرفع والجرّ ولم نجد جمعا يجرى مجراه غير قنو وقنوان [والجميع قنوان] ، «وَغَيْرُ صِنْوانٍ» مجازه: أن يكون الأصل والفرع واحدا، لا يتشعب من أعلاه آخر يحمل:
«يُسْقى [[«يسقى» : قال القرطبي (٩/ ٢٨٣) واختاره (أي التذكير) أبو حاتم وأبو عبيدة قال أبو عمرو والتأنيث أحسن.]] بِماءٍ واحِدٍ» (٤) لأنه يشرب من أسفله فيصل الماء إلى فروعه المتشعبة من أعلاه.
﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ فى الثمرة والأكل.
{"ayah":"وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ"}