﴿لَوْ ما تَأْتِينا﴾ مجازه: لو ما فعلت كذا، وهلّا ولولا وألّا، معناهن واحد، هلّا تأتينا، [[«مجازه ... تأتينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٨٧.]] وقال الأشهب بن عبلة، وقال فى غير هذا الموضع: ابن رميلة:
تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (٦٣)[[البيت لجرير وقد مر تخريجه، وقد كان نسبه أبو عبيدة إلى الأشهب ابن رميلة فى استشهاده الأول مع أنه روى البيت لجرير فى النقائض ٨٣٣.]]
أي هلّا تعدون قتل الكماة «لوما» : مجازها ومجاز «لولا» واحد، قال ابن مقبل:
لو ما الحياء ولو ما الدّين عبتكما ... ببعض ما فيكما إذ عبتما عورى [[لعله من كلمة أولها فى الحماسة ٤/ ١١٣ وهو فى القرطبي ١٠/ ٤.
والبحر لأبى حيان ٥/ ٤٤٢، وشواهد الكشاف ١٢٦.]]
{"ayah":"لَّوۡ مَا تَأۡتِینَا بِٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ"}