«فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ [[«فلا يسرف» : قرأ حمزة والكسائي بالتاء والباقون بالياء (الداني ١٤٠)]] فِي الْقَتْلِ» (٣٣) جزمه بعضهم على مجاز النهى، كقولك: فلا يسرفنّ فى القتل أي يمثّل به ويطوّل عليه العذاب، ويقول بعضهم «فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ» فيرفعه على مجاز الخبر كقولك: إنه ليس فى قتل ولى المقتول الذي قتل ثم قتل هو به سرف.
﴿إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً﴾ مجازه من النصر، أي يعان ويدفع إليه حتى يقتله بمقتوله.
{"ayah":"وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا"}