﴿وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً﴾ ولم تنقص، ويقال: ظلمنى فلان حقى أي نقصنى، وقال رجل لابنه:
تظلّمنى مالى كذا ولوى يدى ... لوى يده الله الذي لا يغالبه [[فى الحماسة (٤/ ١٩) من كلمة لفرعان بن الأعرف فى منازل وهو فى الطبري ١٥/ ١٤٩ واللسان والتاج (ظلم) .
تظلمنى: أي ظلمنى مالى، تقتضيها ضرورة الوزن إن كان «ظلمنى» أولى استشهادا.]]
﴿وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً﴾ أي وسطهما، وبينهما، وبعضهم يسكّن هاء النهر.
{"ayah":"كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَیۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَیۡـࣰٔاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَـٰلَهُمَا نَهَرࣰا"}