﴿بَدِيعُ﴾ : مبتدع، وهو البادئ الذي بدأها.
﴿وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ أي أحكم أمرا، قال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السّوابغ تبّع [[ديوان الهذليين ١٩- من قصيدة مفضلية (٨٧٨) وهو عند الطبري ١/ ٣٨٣، ١١/ ٥٨، والقرطي ٢/ ٨٧، ١٤/ ٢٨٩، واللسان والتاج (تبع، قضى)]]
أي أحكم عملهما، فرفع «فيكون» لأنه ليس عطفا على الأول، ولا فيه شريطة فيجازى، إنما يخبر أن الله تبارك وتعالى إذا قال: كن، كان.
{"ayah":"بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ"}