﴿خاوِيَةٌ﴾ : لا أنيس بها، «عَلى عُرُوشِها» على بيوتها وأبنيتها.
﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾ : [[«لَمْ يَتَسَنَّهْ» : وفى الداني (٨٢) : حمزة والكسائي «لم يتسن» بحذف الهاء فى الوصل خاصة والباقون بإثباتها فى الحالين.]] لم تأت عليه السنون فيتغير، وهذا فى قول من قال للسنة:
«سنية» مصغرة، وليست من الأسن المتغير، ولو كانت منها لكانت ولم يتأسن.
[ ﴿ننشرها﴾ : [[ننشرها: فى الداني (٨٢) : الكوفيون وابن عامر «نُنْشِزُها» بالزاي والباقون بالراء.]] نحييها ومن قال: «نُنْشِزُها» قال: ننشز بعضها إلى بعض] .
{"ayah":"أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}