﴿الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما﴾ والسموات جميع فجاءت على تقدير الواحد والعرب إذا جمعوا جميع موات ثم أشركوا بينه وبين واحد جعلوا خبر جميع الجميع المشرك بالواحد على تقدير خبر الواحد قال:
ان المنيّة والحتوف كلاهما ... توفى المخارم ترقبان سوادى (٥٧٦)
وكذلك الجميع مع الجميع قال القطامىّ:
ألم يحزنك ان حبال قيس ... وتغلب قد تباينتا انقطاعا (٥٧٧)
أي وحبال تغلب.
{"ayah":"ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِیرࣰا"}