﴿قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي﴾ ومنه قولهم ما عبأت بك شيئا [[٤- ٥ «ومنه ... شيئا» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٧٧.]] أي ما عددتك شيئا.
﴿فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً﴾ أي جزاء وهو الفيصل قال الهذلي:
فإما ينجوا من حتف يوم ... فقد لقيا حتوفهما لزاما[[٦٣٢: ديوان الهذليين ١/ ١٠٢ والطبري ١٩/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٨٦ واللسان والتاج (لزم) .]] [٦٣٢]
يلزم كلّ عامل ما عمل من خير أو شر وله موضع آخر فسوف يكون هلاكا قال أبو ذؤيب:
ففاجئه بعادية لزام ... كما يتفجّر الحوض اللقيف[[٦٣٣: البيت للصحز الغى الهذلي فى ديوان الهذليين ٢/ ٦٥ والطبري ١٩/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٨٦ واللسان والتاج (لزم) .]] [٦٣٣]
الحوض اللقيف الذي قد تهدمت حجارته سقط بعضها على بعض لزام أي كثيرة بعضها فى إثر بعض.
{"ayah":"قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ یَكُونُ لِزَامَۢا"}