﴿أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ مجازه: شدّدنى [[١٢ «شددنى» : قال ابن حجر: وقال أبو عبيدة فى قوله «أوزعنى أي سددنى (لعله مصحف من شددنى) إليه» وقال فى موضع آخر أي ألهمنى (فتح الباري ٨/ ٣٨٨)]] إليه ومنه قولهم:
وزعنى الحلم عن السّفاه أي منعنى، ومنه قوله:
على حين عاقبت المشيب على الصّبا ... فقلت ألمّا تصح والشّيب وازع[[٦٥٢: ديوانه من الستة ص ١٨ والكتاب ١/ ٣٢٢ والطبري ١٩/ ٨٠ والشنتمرى ١/ ٣٦٩ واللسان والتاج (وزع) والعيني ٣/ ٤٠٦، ٤/ ٣٥٧ وشواشد المغني ص ٢٩٨ والخزانة ٣/ ١٩ وشواهد الكشاف ١٦٩.]] [٦٥٢]
ومنه الوزعة الذين يدفعون الخصوم والناس عن القضاة والأمراء.
{"ayah":"فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِی بِرَحۡمَتِكَ فِی عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِینَ"}