الباحث القرآني

﴿إِذْ تُصْعِدُونَ﴾ فى الأرض، قال الحادي: قد كنت تبكين على الإصعاد ... فاليوم سرّحت وصاح الحادي [[روى القرطبي (٤/ ٢٣٩) هذا الرجز على أنه من إنشاد أبى عبيدة.]] وأصل «الإصعاد» الصعود فى الجبل، ثم جعلوه فى الدّرج، ثم جعلوه فى الارتفاع فى الأرض، أصعد فيها: أي تباعد. «أُخْراكُمْ» [[«أخراكم آخركم» : وقد أخذ البخاري تفسيره هذا فقال: أخراكم وهو تأنيث آخركم، قال ابن حجر: (٨/ ١٧١) وهو تابع لأبي عبيدة، فإنه قال «أخراكم آخركم» ، وفيه نظر لأن أخرى تأنيث آخر بفتح الخاء، لا كسرها، وقد حكى الفراء: من العرب من يقول: «فى أخراتكم» بزيادة المثناة. وقال العيني: وأما الاخرى فهو تأنيث الآخر بفتح الخاء لا بكسرها، والبخاري تبع فى هذا أبا عبيدة فإنه قال: أخراكم ... ، وذهل فيه (عمدة القاري ٨/ ٥٢٧) .]] (١٥٣) آخركم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب