﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ﴾ أي عرف [[«عرف» : قال النحاس فى معانى القرآن (٤٤ آ) : قال أبو عبيدة: «أحس» بمعنى عرف.]] منهم الكفر.
﴿قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ﴾ أي من أعوانى فى ذات الله.
﴿قالَ الْحَوارِيُّونَ﴾ : صفوة الأنبياء الذين اصطفوهم، وقالوا:
القصّارون والحواريات: من النساء اللاتي لا ينزلن البادية، وينزلن القرى، قال الحادي:
لما تضمّنت الحواريّات (١١٧)
وقال أبو جلدة اليشكرىّ:
وقل للحواريات تبكين غيرنا ... ولا تبكنا إلّا الكلاب النوابح (١١٨)[[أبو جلدة: أحد بنى عندى بن جشم بن حبيب بن كعب بن يشكر بن بكر ابن وائل. أنظر ترجمته فى المؤتلف ٧٨-. والبيت فى الجمهرة ١/ ٢٣٠، ٢/ ١٤٦ والطبري ٣/ ١٨٢ والمؤتلف ٧٨ ومقاييس اللغة ٢/ ١١٦ والقرطبي ٤/ ٩٨ والأساس واللسان (حور) وشواهد الكشاف ٦١.]]
{"ayah":"۞ فَلَمَّاۤ أَحَسَّ عِیسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِیۤ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ"}