﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ القاف مكسورة لأنها من وقرت تقر، تقديره وزنت تزن ومعناه من الوقار ومن فتح القاف فإن مجازها من «قرّت تقرّ» تقديره: قررت تقر فحذف الراء الثانية فخففها وقد تفعل العرب ذلك وقال الشاعر:
خلا أنّ العتاق من المطايا ... أحسن به فهنّ إليه شوس (٥٦٠)
أراد أحسسن. [[٧٢٠: ديوانه من الستة ص ٦٠.]]
«ولا يتبرّجن [[١ «ولا يتبرجن» : قال البخاري: وقال معمر التبرج أن تخرج زينتها، وقال ابن حجر:
هو قول أبى عبيدة واسمه معمر بن المثنى ولفظه فى كتاب المجاز ... إلخ (فتح الباري ٨/ ٣٩٩) .]] » (٣٣) وهو من التبرج وهو أن يبرزن محاسنهن فيظهرنها.
{"ayah":"وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِینَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِ وَیُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِیرࣰا"}