﴿وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا﴾ أي أعطينا.
﴿يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ﴾ مجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير: وقلنا جبال أوّبى معه، والتأويب أن يبيت فى أهله قال سلامة بن جندل:
يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب (٥١٦)
أي رجوع.
﴿وَالطَّيْرَ﴾ نصب من مكانين أحدهما فيما زعم يونس عن أبى عمرو على قوله: «وسخّرنا له الطير» . والآخر على قول النحويين: يا زيد أقبل والصّلت، نصب لأنه لا يحسن النداء فيما فيه ألف ولام فنصب على إعمال ضمير فعل كأنه قال: وأعنى الصّلت.
{"ayah":"۞ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ یَـٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ"}