ف ﴿أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ﴾ تثير أي تجمع وتجيء به وتخرجه ومجاز «فسقناه» مجاز فنسوقه والعرب قد تضع «فعلنا» فى موضع «نفعل» قال الشاعر:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... منى وما يسمعوا من صالح دفنوا[[٢١٠: راجع ص ١٧٧ فى الجزء الأول لما ورد من الخلاف فى رواية البيت.]] [٢١٠]
فى موضع «يطيروا» و«يدفنوا» .
﴿النُّشُورُ﴾ مصدر الناشر قال الأعشى:
حتّى يقول الناس ممّا رأوا ... يا عجبا للميّت الناشر[[٧٤٤: ديوانه ص ١٠٥ والطبري ١٩/ ١٣ والجمهرة ٢/ ٣٤٩ والقرطبي ٢٣/ ٣ واللسان والتاج (نشر) .]] [٧٤٤]
{"ayah":"وَٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَسُقۡنَـٰهُ إِلَىٰ بَلَدࣲ مَّیِّتࣲ فَأَحۡیَیۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَ ٰلِكَ ٱلنُّشُورُ"}