﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾ لها ثلاثة مواضع، لفظها لفظ الاستفهام وليس باستفهام قال زهير:
سواء عليه أىّ حين أتيته ... أساعة نحس تتّقى أم بأسعد[[٧٥٣: ديوانه ص ٢٣٢.]] [٧٥٣] فخرج لفظها على لفظ الاستفهام وإنما هو إخبار وكذلك قال حسّان بن ثابت:
ما أبالى أنبّ بالحزن تيس ... أم لحانى بظهر غيب لئيم[[٧٥٤: ديوانه ص ٣٧٨ والكتاب ١/ ٤٣٧ والشنتمرى ١/ ٤٨٨ والعيني ٤/ ١٣٥.]] [٧٥٤]
وكذلك قول زهير:
وما أدرى وسوف- إخال- أدرى ... أقوم آل حصن أم نساء[[٧٥٥: ديوانه ص ٧٣ واللسان (قوم) .]] [٧٥٥]
{"ayah":"وَسَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ"}